في الأسبوع القادم
يعتبر مؤشر أسعار المستهلك (CPI) مؤشرًا رئيسيًا للتضخم، حيث يعكس التغيرات في أسعار سلة من السلع والخدمات الاستهلاكية. إذا جاءت أرقام التضخم مرتفعة، فقد يدفع ذلك الاحتياطي الفيدرالي إلى الإبقاء على سياسته النقدية الحالية أو تعديلها، مما يؤثر على قيمة الدولار الأمريكي.
سيسلط هذا التقرير الضوء على اتجاهات التضخم في المملكة المتحدة. إذا كان التضخم أعلى من المتوقع، فقد يدفع ذلك بنك إنجلترا إلى تعديل سياسته النقدية، مما قد يؤثر على قيمة الجنيه الإسترليني.
توفر بيانات التوظيف، بما في ذلك معدل البطالة، نظرة على صحة سوق العمل الأسترالي. يمكن أن يؤدي نمو التوظيف القوي إلى دعم الدولار الأسترالي، بينما قد تؤدي البيانات الضعيفة إلى ضغوط هبوطية على العملة.
تعكس بيانات مبيعات التجزئة أنماط إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة. إذا جاءت الأرقام قوية، فقد يشير ذلك إلى متانة الاقتصاد الأمريكي، مما قد يعزز قوة الدولار. أما إذا جاءت الأرقام مخيبة للآمال، فقد يؤدي ذلك إلى ضعف العملة.
ستوفر بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الصين نظرة على أداء الاقتصاد الصيني خلال الربع الرابع. نظرًا لدور الصين الكبير في التجارة العالمية، فقد يؤثر هذا التقرير على معنويات السوق، مما يؤثر على العملات المرتبطة بالاقتصاد الصيني.
🔹 يجب على المتداولين مراقبة هذه الأحداث عن كثب، حيث من المرجح أن تخلق تقلبات وتوفر فرصًا للتداول في سوق الفوركس طوال الأسبوع.