الجنيه الإسترليني يحقق أعلى مستوى له منذ سنوات
🔸 اعتبارًا من يوم الجمعة، 6 يونيو 2025، يشهد سوق العملات الأجنبية تحركات كبيرة، متأثرًا بالبيانات الاقتصادية الأمريكية، وسياسات البنوك المركزية، وتطورات التجارة العالمية.
🇺🇸 الدولار الأمريكي تحت الضغط يواجه الدولار الأمريكي تراجعًا أسبوعيًا بسبب مؤشرات على هشاشة اقتصادية وتعثر المفاوضات التجارية. تتركز أنظار الأسواق على تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، والمتوقع أن يُظهر زيادة قدرها 130,000 وظيفة، مع بقاء معدل البطالة عند 4.2٪. ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف من ارتفاعه إلى 4.3٪. تسهم البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال والمخاوف من التأثير طويل الأمد للتعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب في ضعف الدولار.
🇪🇺 اليورو يتعزز وسط إشارات من البنك المركزي الأوروبي ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له في ستة أسابيع مقابل الدولار، عقب تصريحات متشددة من البنك المركزي الأوروبي (ECB). وبعد خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية ليصل إلى 2٪، صرحت رئيسة البنك كريستين لاغارد بأن البنك "في موقع جيد" لإدارة حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، ولا سيما التحديات الناتجة عن سياسات الرسوم الجمركية الأمريكية. هذا دفع الأسواق إلى الاعتقاد بأن البنك المركزي الأوروبي يقترب من نهاية دورة تخفيض أسعار الفائدة.
🇬🇧 الجنيه الإسترليني يحقق أعلى مستوى له منذ سنوات ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات مقابل الدولار، حيث يتم تداوله عند 1.3576 دولار. ويُعزى هذا الارتفاع إلى مزيج من ضعف الدولار والتطورات الإيجابية نسبيًا في المملكة المتحدة. ومن المتوقع أن يسجل الإسترليني مكاسب أسبوعية تقارب 0.9٪.
🇯🇵 الين الياباني يضعف تراجع الين الياباني إلى 143.93 مقابل الدولار، بانخفاض قدره 0.27٪. ويعكس هذا التحرك الاتجاهات العامة في السوق والتداول الحذر قبيل صدور بيانات اقتصادية أمريكية هامة.
🇮🇳 انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي في الهند انخفضت احتياطيات النقد الأجنبي في الهند بمقدار 1.2 مليار دولار، لتصل إلى 691.5 مليار دولار حتى 30 مايو. وعلى الرغم من هذا التراجع، تظل الاحتياطيات كافية لتغطية أكثر من 11 شهرًا من واردات السلع، ونحو 96٪ من الدين الخارجي القائم للبلاد.
🔮 التوقعات المستقبلية للسوق يقترح المحللون أن التراجع الحالي في الدولار قد يكون تصحيحًا أعمق، مع احتمال استمرار الضعف إذا جاءت البيانات الاقتصادية القادمة مخيبة للآمال. وعلى الرغم من التقلبات قصيرة الأجل، تبقى التوقعات طويلة الأجل لليورو والجنيه الإسترليني إيجابية، مدعومة بسياسات البنوك المركزية ومرونة الاقتصاد.