مخزونات نواتج التقطير ترتفع على نحو مفاجئ
تأكيد حدوث سحب كبير من المخزونات الأسبوع الماضي – ING
وكما كان متوقعًا، استأنف مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمس خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. يعتقد الفيدرالي أن ثلاث تخفيضات إضافية ستكون كافية لتحفيز النمو وإنعاش سوق العمل، غير أن الأسواق تبقى متشككة. ويتوقع الخبير الاقتصادي في ING بالولايات المتحدة أربعة تخفيضات إضافية بمقدار 25 نقطة أساس قبل أن يبدأ وضوح أكبر في التجارة، وضعف الدولار، وتكاليف الاقتراض المنخفضة في تحقيق الاستقرار. هذا ما أشار إليه أيضًا خبراء السلع في ING، إيفا مانثي ووارن باترسون.
قفزة في صادرات النفط الخام في الوقت نفسه، جاءت بيانات المخزونات الأسبوعية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) متباينة بالنسبة لسوق النفط. فقد تراجعت المخزونات التجارية من النفط الخام في الولايات المتحدة بمقدار 9.3 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، وهو انخفاض يفوق بكثير ما أعلنه معهد البترول الأمريكي (API) في اليوم السابق عند 3.4 مليون برميل. ويُعزى هذا التراجع إلى تضاعف الصادرات تقريبًا مقارنة بالأسبوع السابق، في حين انخفضت الواردات. وبلغ إجمالي مخزونات النفط قليلًا فوق 415 مليون برميل، أي أقل بنسبة 5٪ من متوسط الخمس سنوات.
صادرات النفط الخام قفزت بما يقارب الضعف، مرتفعة بمقدار 2.5 مليون برميل يوميًا إلى 5.3 مليون برميل يوميًا.
واردات النفط الخام تراجعت بمقدار 579 ألف برميل يوميًا إلى 5.7 مليون برميل يوميًا.
مخزونات النفط الخام في كوشينغ انخفضت للأسبوع الثاني على التوالي بمقدار 296 ألف برميل لتصل إلى 23.6 مليون برميل.
المنتجات المكررة
مخزونات البنزين تراجعت بمقدار 2.3 مليون برميل إلى 217.6 مليون برميل، أي أقل بنسبة 1٪ من متوسط الخمس سنوات.
ارتفع الطلب على البنزين بمقدار 302 ألف برميل يوميًا إلى 8.8 مليون برميل يوميًا، بينما كانت التوقعات تشير إلى زيادة طفيفة في المخزونات بمقدار 611 ألف برميل.
مخزونات نواتج التقطير ارتفعت بمقدار 4 ملايين برميل لتصل إلى 124.7 مليون برميل، مقابل توقعات بزيادة قدرها 1.24 مليون فقط. ويُعد هذا أعلى مستوى منذ نهاية يناير، مع استمرار تراجع الصادرات.
هذا التطور من شأنه أن يخفف من الضغوط على سوق الديزل المشدود مع دخول موسم الذروة للطلب، سواء في حصاد المحاصيل الزراعية أو التدفئة الشتوية.